الحياة السياسيية والاقتصادية
حكام الجزائر:
1 ـ فرحات عباس: ( 1962 ـ 1963 ).
2 ـ أحمد بن بيلا: ( 1963 ـ 1965 ).
3 ـ هواري بومدين: ( 1965 ـ 1987 ).
4 ـ رابح بيطاط: ( 1978 ـ 1979 ).
5 ـ الشاذلي بن جديد: ( 1979 ـ 1991 ).
6 ـ محمد بوضياف: ( 1991 ـ 1992 ).
7 ـ مجلس عسكري: ( 1992 ـ 1994 ).
8 ـ الأمين زروال: ( 1994 ـ 1999 ).
9 ـ عبد العزيز بوتفليقة: منذ 1999 إلى حتى الآن.
نبذة تاريخية عن فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة:
فخامة رئيس الجمهورية ولـد عبد العزيز بوتفليقة في 2 مارس 1937 م. شارك في مقاومة الاحتلال الفرنسي كعضو في جيش التحرير الوطني، الذي التحق به بعد إنهائه لتعليمه الثانوي، شمل عمله العسكري مناصب في عمالة الولاية و قيادة إرساليات الجبهة على حدود الجزائر الجنوبية و ربط الاتصال مع المساجين في فرنسا، و كوفئت جهوده حيث عيّن نائب الجمعية التأسيسية ثم وزيرا للشباب و الرياضة بعد الاستقلال سنة 1962 م، و أصبح بوتفليقة و هو يشغل منصب وزير الشؤون الخارجية من 1963 إلى 1974م، ناطقا رئيسيا للبلدان عدم الانحياز. من بين اهتماماته الأساسية، تعزيزه للوحدة العربية و ضمان الاعتراف الدولي بالحدود الجزائرية و استعادة السيطرة على الموارد الطبيعية، و في1974م، تولى مهمة رئيس الجمعية العامة التاسعة و العشرون للأمم المتحدة. و أصبح مستشارا للرئيس الشاذلي بن جديد سنة 1979م، وابتعد عن العمل السياسي منذ سنة 1980م، ثم عاد إلى الجزائر سنة 1987م، و أصبح عضوا في اللجنة المركزية لجبهة التحريـــر الوطنـي في 1989م، و في سنـة 1999م، ترشح للانتخابات الرئاسية عن ح********* الجبهة الوطنية الديموقراطية و التآلف الوطني الديموقراطي الذين يدعمهما الجيش و فاز في هذه الانتخابات. وخلال فترته الرئاسية تراجع العنف في الجزائر بالوصول إلى وقف إطلاق النار في عام 1999م، كما ركز على مساعدة الجزائر في مواصلة تغيير الظروف الاقتصادية و السياسية. و على الصعيد الدولي، ساهم في دفـــع عجلة السلام في إفريقيا و التعاون بين بلدان الشمال و الجنوب و مزيد من التعاون بين الاتحاد الأوروبي و عضوية الجزائر في منظمة التجارة العالمية.
حقق بتجربته الدبلوماسية وحنكته الواسعة أن يصحح بعض السلبيات، وعمل على بعث الحياة السياسية والاقتصادية واستتاب الأمن، وأصبح المواطن الجزائري ينعم بنتائج سياسة الرئيس، كما تدفقت رؤوس الأموال والاستثمار من الأشقاء والأصدقاء، وقد تمحور برنامجه الإنمائي حول دفع وتيرة التنمية، لأنه سعى بكل نجاح إلى أن يطمئن شركاء الجزائر الاقتصاديين، فازدادت شعبيته لتمس القاعدة الشعبية، وهذا ما ترجمته نتائج انتخابات سنة 8 أبريل 2000م، للعهدة الثانية التي ترشح لها، حيث فاز بنسبة 85 بالمائة، مما شجعه على المضي قدماً في الإصلاحات التي شملت كل دواليب الدولة وكافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، فقد انتهج سياسة داخلية اجتماعي، تمثلت في الحفاظ على المؤسسات العمومية وتشجيع الاستثمار المحلي واقتراح قانون للمحروقات، كما أشرك أقطاب المعارضة في حل أزمة القبائل، وترقية الوئام المدني إلى المصالحة وطنية شاملة، مشروع العفو الشامل الذي يعزز المصالحة الوطنية ويفعّل الحوار الوطني.
تشكيل الحكومة الجزائرية:تشكلت الحكومة الجزائرية الأخيرة بتاريخ يونيو 2007م، وذلك بعد الانتخابات التشريعية التي تم تنظيمها في 17 مايو 2007م، والتي أفرزت عن فوز ح****** جبهة التحرير الوطني بأغلبية المقاعد، ويرأس الحكومة السيد/عبد العزيز بلخادم، و نائبه هو السيد/ أحمد نوي، أمين عام الحكومة، وتضم الحكومة ( .......................... ) وزيراً.
التح****** في الجزائر:في الجزائر ( 40 ) ح******اً سياسياً، ولا بد أن يأخذ أي ح****** موافقة وزارة الداخلية، والدستور الجزائري يسمح بإنشاء الأحزاب السياسية، بمعنى آخر أن إنشاء الأحزاب السياسية حق معترف به ومضمون، كما أن الدستور لا يسمح بتأسيس الأحزاب السياسية على أساس ديني أو لغوي أو عرقي أو جنسي أو مهني أو جهوي.
بعض الأحزاب السياسية الجزائرية:
إليك أسماء بعض الأحزاب الجزائرية الأكثر شعبية:
1 ـ جبهة التحرير الوطني.
2 ـ حركة الإصلاح الوطني.
3 ـ حركة المجتمع السلم.
4 ـ جبهة القوى الاشتراكية.
5 ـ التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
6 ـ التجمع الوطني الديمقراطي.
7 ـ حزب العمال الاشتراكي.
الحياة الاقتصادية:
يشكل النفـط و الغـــاز الطبيعي ثــروة البلاد الرئيسية وهـو ركيزتها
الأساسيـة لاقتصادها. يمثل حوالي(60% ) مـن الميزانية العامــة
و (30 ) مــن الناتــــج الإجمالي المحلي (95 ) من إجمالي الصادرات، كما أن الجزائر تملك خامس احتياطي عالمي من الغاز الطبيعي ، وتحتل المرتبة الثانية في قائمة مصدري الغاز الطبيعي في العالم ، والرابعة عشر (14) في تصدير البترول. ارتفعت المؤشرات الاقتصادية في الجزائر في النصف الثاني من سنوات التسعينيات ، ويرجع ذلك إلى دعم البنك الدولي لسياسة الإصلاحات وعملية إعادة جدولة الديون التي أقرها نادي باريس.
وللجزائر صناعة تتألف من مجموعات صناعية ضخمة، أهمها صناعة النفط والنسيج و الأغذية و الإسمنت و مواد البناء و الآلات الزراعية و السيارات، أما القطاع الزراعي، فقد اشتهرت الجزائر بزراعة الحبوب والقمح و النخيل والكروم والفواكه و الحمضيات و الزيتون و الخضار بشكل عام، و التبغ وأيضا تربي الماشية، الغنم بشكل خاص في السهوب و الهضاب، و الأبقار بأعداد محدودة.
التجارة الخارجية:
أشهر صادرات الجزائر ـ الموارد الطبيعية هي: ـ النفط.
ـ الغاز.
ـ الحديد.
ـ الفوسفات.
ـ الزيوت.
ـ الفواكه.
ـ الخضار.
الحياة الاجتماعية:
بشكل متقارب، الشعب الجزائري كالشعوب المغاربية لها تاريخ مشترك، وفروق داخل المجتمع الجزائري، نتيجة تاريخية لاحتكاك الأجناس التي عاشت على الأرض.
مكافحة الفقر:لقد كان تدعيم الإنعاش الاقتصادي للهياكل الاقتصادية القاعدية الأساسية، وكذ1 برنامج دعم الإنعاش الاقتصادي لسنة 2001م، والبرامج التكميلية لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الموجه لمكافحة الفقر لا سيما في الوسط الريفي إيجابية جداً، وآخر إحصائية رسمية صادرة عن البنك العالمي، أكدت بأن الفقر المطلق في الجزائر قد تراجعت حدته.
التقدم الاجتماعي:تراجعت البطالة في الجزائر بصفة قوية، وقد قدر هذا التراجع بحوالي ( 6 ) درجات، رغم تزايد عدد السكان القادرين على العمل بالنسبة 2،8 بالمائة، منذ سنة 1999م، وقد أثمر نمو التشغيل تزايداً في المداخيل بالنسبة لكل الجزائريين، ويقدر عدد مناصب الشغل التي تم إنشاؤها بــ ( 1250000 ) منها نسبة 26 بالمائة في الفلاحة.
تنظيم الأسرة:كانت الجهود التي بذلتها الدولة في حملة تنظيم الأسرة ناجعا، واستطاعت اللجنة الأسرية الجزائرية أن توجد توازن بين الموارد الاقتصادية والمجتمع، وهذا في الأصل كان مبدأها، وبعد ذلك دعم صندوق دعم الأسرة الدولي لهذه المنظمة، في زيادة الرعاية بالأم والولد وغير ذلك.
الحياة الثقافية:إن التركيبة العرقية لسكان الجزائر، تتكون من العرب (80% )، وأهل القبائل الأمازيغ (20% )، والمجتمع الجزائر كان دائماً مجتمعاًً عربياً مسلماً شديد الحفاظ على عاداته وتقاليده إلى حد كبير، لا يرضى بديلاًً لحياته في ظل تعاليم الإسلام، وروح العروبة وما توحي به من قيم وأهداف سامية. بسط الاستعمار الفرنسي نفوذه وفرض سيطرته من أجل محو الثقافة العربية الإسلامية عن الجزائريين، لكنه كان باستمرار يواجه بالمقاومة الشعبية، كما أن العلماء والمصلحين الجزائريين لم يدخروا جهداً في حماية الثقافة الجزائرية، كما كان للزوايا دورها الكبير في الحياة الثقافية الجزائرية والذب عنها .
المزاج
