| مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 | |
|
+66mourad.bouali salim achacha kadi tayeb rayanalissia ربيع سعداوي fares150 moimoi25 رحيم لطيف djebalah.dev dr-rochdi nasser dz خزناجي ramysse bibersse mohamed.ben.71216 أحمد فؤاد باشا kouadri مختار البوسيفي samir69 youcef85 محمد المهدي عدب القادر LYAZID2012 BOUTEK توفيق حمزة fouadik mostefa djhadri ahmed48 mabdesselam elmashrik kamell.chawi mech sido1980 karim_s3 cada salahtim opnd.mind noury16 ساجدةللرحمان krm1712 BENTIM kerkabi دحماني مريم kamel38 amar28 ZAKLIP ahmed.mehamdia.9 abdellatif abofathi zouhir.mecatronique djellid bob2009 nasiim dr.dani aziz2012 المفكر الجزائري hamma1914 youcef45 riadclim sabledor nouar3112 dahisse atmane12 محمدالحجوطي djamel Admin 70 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin مِؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 146 نقاط : 394 تاريخ التسجيل : 20/12/2011
| موضوع: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الخميس فبراير 16, 2012 7:44 pm | |
| بعد عمل شاق و جهد كبير هاهي منتديات جبالة لخميسي تنفرد بالجديد و الحصري من أجلكم و فقط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كتاب اليوم عبارة عن مذكرات الشخصية الهامة في التاريخ الجزائري أو كما يسميه البعض نموذج المثقف الذي يمارس السياسة
الدكتور الوزير السابق أحمد طالب الابراهيمي
"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء
يكشف الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإبراهيمي في الجزء الثاني من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه، أن الرئيس بومدين كان سجين ”جماعة وجدة، وأن مجلس الثورة الذي انبثق عن انقلاب جوان 1965 لم يكن متجانسا. وكتب أن مسألة السلطة في الجزائر لم تحسم إلا عام .1968 كما كشف الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن الرئيس بومدين وقف إلى جانبه في الصراع الذي دار بينه وبين خصومه الأيديولوجيين بخصوص مسألة التعريب، ورفض استقالته من منصب وزير التربية. كما أورد أنه من بين الأسباب التي دفعت العقيد الطاهر الزبيري للانقلاب على بومدين، انزعاج الزبيري من انفراد بومدين بالسلطة، وتعيينه بن يحيي في منصب وزير الإعلام دون استشارة مجلس الثورة الذي لم يأخذ بمبدأ أولوية السياسي على العسكري. أسهب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإبراهيمي في الحديث عن علاقته بالرئيس الراحل هواري بومدين، في الجزء الثاني من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه الذي صدر هذا الأسبوع عن منشورات القصبة بعنوان ”[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جزائري.. هاجس البناء (1965 _ 1978). ونقرأ عبر هذه العلاقة التي اتصفت بالحميمة، صفحات مطولة عن طبيعة النظام السياسي الجزائري خلال هذه المرحلة الحاسمة، إذ توقف الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عند أهم الأحداث السياسية منذ انقلاب جوان 1965 إلى غاية رحيل الرئيس بومدين عام .1978 يحدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الفصل الرابع من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه علاقته مع الرئيس بومدين، من زاوية كونها علاقة مهنية لا غير. وكتب انه لم يكن يطلب مقابلة الرئيس إلا في قضية ملحة هي ”خلاف مع زميل يقتضي تحكيمه هو”. وحسب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإن الرئيس بومدين كان يستقبله على وجه السرعة ملبيا أغلب طلباته لصالح التربية الوطنية ”بل إنه ما فتئ يحفز سياسة التعريب”. وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يلح على بومدين إطلاق سراح حسين آيت الذي القي عليه القبض يوم 17 أكتوبر 1964، لكنه انزعج من المسألة. فعمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بنصيحة بعض المقربين، فاتصل بمساعدي بومدين وهم ”قايد، مدغري، الشريف بلقاسم وبوتفليقة” للتأثير على الرئيس بخصوص إطلاق صراح آيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. لكن الرد جاء من هؤلاء على الشكل التالي ”من الأفضل مخاطبة بومدين شخصيا”. وبقي الأمر عالقا. ولما فر آيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من سجنه يوم 30 أفريل 1966، قال بومدين ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ” تمنيت لو أصغيت إليك”. تعاطف مع سيد قطب كما تطرق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمسألة أخرى خطيرة تتعلق بمسألة التعذيب، وكشف انه استقبل كلود روا سنة 1966، فأخبره أنه جاء للجزائر ”للاحتجاج على ممارسة التعذيب من قبل السلطات الجزائرية التي أنا جزء منها”. وسلم روا، وهو كاتب من الأقدام السود ناصر الثورة الجزائرية، ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملفا عن الموضوع. اتصل الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ببومدين لكي يعبر له عن اشمئزازه، وعندما جرى اللقاء، قال بومدين ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ”إذا كان هناك من تجاوز في هذا الشأن فإنه يعود إلى أعوان ثانويين. ذلك أنني وقعت شخصيا على تعليمة موجهة لمصالح الأمن تمنع استخدام التعذيب”. ويضيف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن بومدين أراه التعليمة. لكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أصر على معاقبة الذين يمارسون التعذيب، فوعده الرئيس بأن يتخذ إجراءات بخصوص المسألة. وكتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ”لم أتوقف عن القول لبومدين إن كل شيء ينجزه النظام من أجل رفع المستوى المادي والثقافي للشعب قد يمحوه أدنى مساس لحقوق الإنسان وأدنى عمل للتعذيب”. وتوقف الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في ذات الفصل عند مسألة إعدام سيد قطب في أوت 1966 من قبل نظام عبد الناصر. كان ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رأي يسير في اتجاه التعاطف مع سيد قطب ضد عبد الناصر، لكن بومدين لامه على ما اعتبره انحيازا منه، لكنه اعترف (أي بومدين) في الوقت نفسه عن عدم وجود التناسب بين التهم الموجهة لقطب، والحكم الصادر في حقه. ونقرأ في ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن العلاقة بين بومدين والدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] راحت تصطبغ شيئا فشيئا بالحميمية، فصار الرئيس يشارك وزيره في العديد من محادثاته مع الأجانب. وبعدها اقترح بومدين على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السكن في فيلا من بين عدد من الفيلات استرجعتها الدولة الجزائرية من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بعد تدهور العلاقة بين الجزائر وواشنطن عقب هزيمة جوان 1967، وكان الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يدفع أجرة الكراء لولاية الجزائر، فغادر شقته الصغيرة بتيلملي. ومن بين الأحداث المثيرة التي يرويها الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه، كيف تصرف بومدين خلال إبلاغه خبر وفاة والده في أوت .1966 كان يترأس اجتماع مجلس الوزراء. دخل مدير التشريفات عبد المجيد علاهم قاعة الاجتماع، وضع أمامه قصاصة من الورق. قراها بومدين، فاستمر في العمل مع وزرائه. وبعد الاجتماع أخبر علاهم الوزراء بأن القصاصة كتب عليها خبر وفاة والد الرئيس بومدين. وفي العشية اتصل بومدين بالدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فطلب منه الحضور للقائه في صباح اليوم التالي، وحين جرى اللقاء قال بومدين ”اعترف أنني تسببت لوالدي في العديد من المشاكل أثناء مراهقتي. ولاستعطافه كان لدي سلاح وحيد فعال دائما وأبدا: كنت أتلو عليه بعض الآيات القرآنية، وإذا بوجهه يتهلل وتنتشر عليه دلائل السعادة”. كما أخبر بومدين الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأنه أعطى تعليمات للأمن الرئاسي لكي لا تتجاوز مراسيم الدفن الإطار العائلي، دون وفود رسمية أو ضجيج إعلامي. وفي أوت 1967 دار حديث بالشريعة (تبسة) بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسعيد عبيد بخصوص صلاحيات مجلس الثورة. وبحسب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإن سعيد عبيد كان منزعجا من تصرفات بومدين الذي لم يكن يعير باللانتقادات التي ترتفع من كل جهة حيال بعض معاوني الرئيس. ويروي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انه اعترف بصواب بعض تلك الانتقادات، فوعد سعيد عبيد بالحديث مع بومدين بشأن المسألة. وفيما بعد علم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأن الطاهر الزبيري قائد أركان الجيش، كان مستاء بدوره من بومدين. وكان الزبيري قد أخبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن سبب الاستياء يكمن في أن بومدين عين بن يحيي وزيرا للإعلام بعد ذهاب بشير بومعزة، دون أن يستشير مجلس الثورة. وكتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي سمع هذا الكلام على لسان الزبيري شخصيا ”وعلى الرغم من كل ما سمعته، ما أحسست بأنه يجري تحضير شيء ما”. توقيت الإطاحة ببن بلة لم يكن مواتيا وبعد حديثه عن وقوع الانقلاب الفاشل ضد بومدين في ديسمبر 1967، ومصرع سعيد عبيد بصورة مفجعة وفرار الزبيري، تطرق لمحاولة الاغتيال التي دبرت ضد الرئيس. وكتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ”هذه الحوادث المأسوية تبين أن مسألة السلطة لم تحسم إلا عام .1968 حقا، لقد حل مجلس الثورة الذي هو الجهاز المركزي للمؤسسات الجديدة، محل الهيئات العليا للحزب (اللجنة المركزية والمكتب السياسي) في انتظار إصدار الدستور الجديد وعقد مؤتمر جبهة التحرير الوطني”. وبحسب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فان مجلس الثورة لم يكن متجانسا، بل كان عبارة عن ”تحالف من عناصر متنافرة بدا أن نقطة واحدة تجمع فيما بينها عشية 19 جوان 1965، وهي إنقاذ الثورة الجزائرية من الانحراف وإعادة إقرار الشرعية الثورية”. كما تكشف تشكيلة المجلس، حسب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن شيء آخر ”فمن بين الأعضاء الستة والعشرين، كان هناك حول العقيد بومدين 23 عسكريا من العساكر القدامى. وذلك يعني أننا كنا أبعد ما نكون عن أولوية ما هو سياسي على ما هو عسكري”. كما أن بومدين، حسب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كان محل انتقادات من أعضاء مجلس الثورة، بسبب غياب التشاور، ”ووقوعه سجينا لمجموعة وجدة (قايد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، مدغري، بوتفليقة، وشريف بلقاسم)، مما أدى إلى انسحاب علي منجلي وبومعزة ومحساس ثم المحاولة الانقلابية التي قادها الزبيري بمساندة يوسف الخطيب. يجيب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على هذا السؤال كالتالي ”وكان على هذا الأخير (يقصد بومدين) أن يجابه بعد ذلك خصومه السياسيين الذين أدانوا حركة 19 جوان داخل الجزائر (تجمع اليسار داخل منظمة سرية هي منظمة المقاومة الشعبية) وفي الخارج (حزب الثورة الاشتراكية لبوضياف، المنظمة السرية للثورة الجزائرية بقيادة البجاوي ثم الحركة من أجل الدفاع عن الثورة الجزائرية لكريم بلقاسم بداية من عام 1968 ). ثم يعود الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لانقلاب جوان 1965 ضد بن بلة، ويخبرنا أن بومدين كان يشعر أحيانا بأنه مهان بسبب برودة الاستقبال من جانب زملائه من رؤساء الدول الإفريقية عندما حضر بعض الاجتماعات الإفريقية. وحسب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإن التوقيت للإطاحة بالرئيس بن بلة لم يكن مواتيا، إذ أثر سلبا على صورة بومدين عبر العالم الثالث، ولم يسترجع هامته إلا بعد حرب الأيام الستة في جوان 1967 عندما أعلن الحرب على إسرائيل وقطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، ومنع تصدير البترول نحو بعض العواصم الغربية. فتحقق حسب ما جاء في ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ”أول التفاف وطني كبير حول السلطة منذ الاستقلال”. حتى أن علي منجلي الذي انسحب من مجلس الثورة عبر للدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن رضاه ببومدين لما أقدم عليه، لكنه طلب منه في المقابل أن يقنعه (يقصد بومدين) بضرورة الانفتاح على القوى الصاعدة في البلاد دون التفريط في قيم الثورة، والتخلص من تأثير جماعة وجدة. فرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قائلا ”حتى إذا كان موقف بومدين يتسم بالضعف امام رفقائه القدامى في الولاية الخامسة، فهو مستعد لاستخلاص العبر من الأحداث وتصحيح المسار عندما يكتشف انه اخطأ، فعلى سبيل المثال، فإن بومدين يعترف اليوم بأنه ذهب بعيدا في ميدان الثورة الزراعية، من جهة أخرى لن يمضي وقت طويل حتى ينهي مهام مجلس الثورة بإقامة مؤسسات شرعية”. ولما اقترح الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على منجلي تدبير لقاء بينه وبين بومدين رفض رفضا مطلقا، حتى لا يظهر بمظهر الملتمس الم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بشيء. استقالة بسبب سياسة التعريب ويستطرد الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الحديث عن خصومه السياسيين الذين حملوا يوم 3 نوفمبر 1967 لافتات ت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باستقالته من منصب وزير التربية، ووصفهم بخصومه الأيديولوجيين الذين تهجموا عليه بسبب سياسة التعريب. لكن بومدين عبر عن رأيه أن سياسة التعريب ليست سياسة شخص واحد، بل كل مجلس الثورة. كما رد بومدين على هؤلاء قائلا ”إننا ثوريون، ثوريون ثوريون”. ونقرأ في ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قدم استقالته للرئيس بومدين، عقب تزايد الاحتجاجات على سياسة التعريب، لكن الرئيس بومدين رفضها. كما نقرأ في الجزء الثاني من هذه ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تفاصيل عن العلاقة التي تدهورت بين مسؤول حزب جبهة التحرير الوطني، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قايد والرئيس بومدين، الذي كان يحتل المرتبة الثالثة لدى أوساط الطلبة، حسب عملية لسبر الآراء أجرتها مصالح الأمن، فأبدى انزعاجه من عدم احتلاله المرتبة الأولى. بعد هذا انتقل الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للحديث عن علاقته مع الرئيس بومدين عقب توليه مسؤولية وزير الإعلام والثقافة. فتحدث عن علاقة الرئيس بقضايا الإعلام، والصخب الذي أثير في نوفمبر 1967 حول كتاب لبوعلام بسايح الذي كتب عن الشاعر عبد الله بلخير، بتشجيع من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كما كتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن شغف بومدين بالفكر الإسلامي وبتاريخه. وكيف كان يمقت الشعر الحر، ويفضل شعر القافية، وكان يمتعض من شعر نزار قباني، لكنه أغرم لاحقا بقصائد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فؤاد نجم ومنها قصيدة ”جيفارا مات”. كما كان بومدين من عشاق السينما، يشاهد أفلام فلليني، ونصحه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمشاهدة أفلام ايليا كازان، وكان يقضي الليل في قراءة الكتب. وينهي الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجزء الثاني من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه عند مرض، الرئيس هواري بومدين، ثم وفاته بعد ذلك
صور الكتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التحميل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
djamel عضو جديد
عدد المساهمات : 12 نقاط : 12 تاريخ التسجيل : 21/02/2012 المزاج : جيد
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الأربعاء فبراير 22, 2012 9:44 pm | |
| رابط التحميل لا يظهر لماذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا | |
|
| |
محمدالحجوطي عضو جديد
عدد المساهمات : 2 نقاط : 2 تاريخ التسجيل : 24/02/2012 المزاج : طبيعي
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الجمعة فبراير 24, 2012 8:30 pm | |
| | |
|
| |
atmane12 عضو جديد
عدد المساهمات : 9 نقاط : 9 تاريخ التسجيل : 29/01/2012
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الإثنين فبراير 27, 2012 4:58 pm | |
| | |
|
| |
dahisse عضو جديد
عدد المساهمات : 4 نقاط : 4 تاريخ التسجيل : 04/03/2012 المزاج : رائق
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الأحد مارس 04, 2012 1:15 am | |
| هناك خلل رابط التحميل لايظهر
| |
|
| |
dahisse عضو جديد
عدد المساهمات : 4 نقاط : 4 تاريخ التسجيل : 04/03/2012 المزاج : رائق
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الأحد مارس 04, 2012 1:21 am | |
| | |
|
| |
dahisse عضو جديد
عدد المساهمات : 4 نقاط : 4 تاريخ التسجيل : 04/03/2012 المزاج : رائق
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الأحد مارس 04, 2012 1:25 am | |
| لم اتمكن من تحميل الكتاب هل من حل شكرا | |
|
| |
nouar3112 عضو جديد
عدد المساهمات : 5 نقاط : 5 تاريخ التسجيل : 13/03/2012 المزاج : nerveux
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الثلاثاء مارس 13, 2012 1:12 pm | |
| | |
|
| |
sabledor عضو جديد
عدد المساهمات : 11 نقاط : 11 تاريخ التسجيل : 13/02/2012 المزاج : calme
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الإثنين أبريل 16, 2012 1:00 pm | |
| مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور | |
|
| |
riadclim عضو جديد
عدد المساهمات : 2 نقاط : 2 تاريخ التسجيل : 17/04/2012 المزاج : رايق
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الثلاثاء أبريل 17, 2012 3:22 am | |
| | |
|
| |
youcef45 عضو جديد
عدد المساهمات : 1 نقاط : 1 تاريخ التسجيل : 30/04/2012 المزاج : عادي
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الإثنين أبريل 30, 2012 5:40 pm | |
| | |
|
| |
hamma1914 عضو جديد
عدد المساهمات : 17 نقاط : 17 تاريخ التسجيل : 03/05/2012 المزاج : calme
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الجمعة مايو 04, 2012 4:46 pm | |
| - Admin كتب:
بعد عمل شاق و جهد كبير هاهي منتديات جبالة لخميسي تنفرد بالجديد و الحصري من أجلكم و فقط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كتاب اليوم عبارة عن مذكرات الشخصية الهامة في التاريخ الجزائري أو كما يسميه البعض نموذج المثقف الذي يمارس السياسة
الدكتور الوزير السابق أحمد طالب الابراهيمي
"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء Merci beaucoup
يكشف الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإبراهيمي في الجزء الثاني من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه، أن الرئيس بومدين كان سجين ”جماعة وجدة، وأن مجلس الثورة الذي انبثق عن انقلاب جوان 1965 لم يكن متجانسا. وكتب أن مسألة السلطة في الجزائر لم تحسم إلا عام .1968 كما كشف الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن الرئيس بومدين وقف إلى جانبه في الصراع الذي دار بينه وبين خصومه الأيديولوجيين بخصوص مسألة التعريب، ورفض استقالته من منصب وزير التربية. كما أورد أنه من بين الأسباب التي دفعت العقيد الطاهر الزبيري للانقلاب على بومدين، انزعاج الزبيري من انفراد بومدين بالسلطة، وتعيينه بن يحيي في منصب وزير الإعلام دون استشارة مجلس الثورة الذي لم يأخذ بمبدأ أولوية السياسي على العسكري. أسهب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإبراهيمي في الحديث عن علاقته بالرئيس الراحل هواري بومدين، في الجزء الثاني من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه الذي صدر هذا الأسبوع عن منشورات القصبة بعنوان ”[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جزائري.. هاجس البناء (1965 _ 1978). ونقرأ عبر هذه العلاقة التي اتصفت بالحميمة، صفحات مطولة عن طبيعة النظام السياسي الجزائري خلال هذه المرحلة الحاسمة، إذ توقف الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عند أهم الأحداث السياسية منذ انقلاب جوان 1965 إلى غاية رحيل الرئيس بومدين عام .1978 يحدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الفصل الرابع من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه علاقته مع الرئيس بومدين، من زاوية كونها علاقة مهنية لا غير. وكتب انه لم يكن يطلب مقابلة الرئيس إلا في قضية ملحة هي ”خلاف مع زميل يقتضي تحكيمه هو”. وحسب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإن الرئيس بومدين كان يستقبله على وجه السرعة ملبيا أغلب طلباته لصالح التربية الوطنية ”بل إنه ما فتئ يحفز سياسة التعريب”. وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يلح على بومدين إطلاق سراح حسين آيت الذي القي عليه القبض يوم 17 أكتوبر 1964، لكنه انزعج من المسألة. فعمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بنصيحة بعض المقربين، فاتصل بمساعدي بومدين وهم ”قايد، مدغري، الشريف بلقاسم وبوتفليقة” للتأثير على الرئيس بخصوص إطلاق صراح آيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. لكن الرد جاء من هؤلاء على الشكل التالي ”من الأفضل مخاطبة بومدين شخصيا”. وبقي الأمر عالقا. ولما فر آيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من سجنه يوم 30 أفريل 1966، قال بومدين ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ” تمنيت لو أصغيت إليك”. تعاطف مع سيد قطب كما تطرق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمسألة أخرى خطيرة تتعلق بمسألة التعذيب، وكشف انه استقبل كلود روا سنة 1966، فأخبره أنه جاء للجزائر ”للاحتجاج على ممارسة التعذيب من قبل السلطات الجزائرية التي أنا جزء منها”. وسلم روا، وهو كاتب من الأقدام السود ناصر الثورة الجزائرية، ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملفا عن الموضوع. اتصل الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ببومدين لكي يعبر له عن اشمئزازه، وعندما جرى اللقاء، قال بومدين ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ”إذا كان هناك من تجاوز في هذا الشأن فإنه يعود إلى أعوان ثانويين. ذلك أنني وقعت شخصيا على تعليمة موجهة لمصالح الأمن تمنع استخدام التعذيب”. ويضيف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن بومدين أراه التعليمة. لكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أصر على معاقبة الذين يمارسون التعذيب، فوعده الرئيس بأن يتخذ إجراءات بخصوص المسألة. وكتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ”لم أتوقف عن القول لبومدين إن كل شيء ينجزه النظام من أجل رفع المستوى المادي والثقافي للشعب قد يمحوه أدنى مساس لحقوق الإنسان وأدنى عمل للتعذيب”. وتوقف الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في ذات الفصل عند مسألة إعدام سيد قطب في أوت 1966 من قبل نظام عبد الناصر. كان ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رأي يسير في اتجاه التعاطف مع سيد قطب ضد عبد الناصر، لكن بومدين لامه على ما اعتبره انحيازا منه، لكنه اعترف (أي بومدين) في الوقت نفسه عن عدم وجود التناسب بين التهم الموجهة لقطب، والحكم الصادر في حقه. ونقرأ في ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن العلاقة بين بومدين والدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] راحت تصطبغ شيئا فشيئا بالحميمية، فصار الرئيس يشارك وزيره في العديد من محادثاته مع الأجانب. وبعدها اقترح بومدين على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السكن في فيلا من بين عدد من الفيلات استرجعتها الدولة الجزائرية من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بعد تدهور العلاقة بين الجزائر وواشنطن عقب هزيمة جوان 1967، وكان الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يدفع أجرة الكراء لولاية الجزائر، فغادر شقته الصغيرة بتيلملي. ومن بين الأحداث المثيرة التي يرويها الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه، كيف تصرف بومدين خلال إبلاغه خبر وفاة والده في أوت .1966 كان يترأس اجتماع مجلس الوزراء. دخل مدير التشريفات عبد المجيد علاهم قاعة الاجتماع، وضع أمامه قصاصة من الورق. قراها بومدين، فاستمر في العمل مع وزرائه. وبعد الاجتماع أخبر علاهم الوزراء بأن القصاصة كتب عليها خبر وفاة والد الرئيس بومدين. وفي العشية اتصل بومدين بالدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فطلب منه الحضور للقائه في صباح اليوم التالي، وحين جرى اللقاء قال بومدين ”اعترف أنني تسببت لوالدي في العديد من المشاكل أثناء مراهقتي. ولاستعطافه كان لدي سلاح وحيد فعال دائما وأبدا: كنت أتلو عليه بعض الآيات القرآنية، وإذا بوجهه يتهلل وتنتشر عليه دلائل السعادة”. كما أخبر بومدين الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأنه أعطى تعليمات للأمن الرئاسي لكي لا تتجاوز مراسيم الدفن الإطار العائلي، دون وفود رسمية أو ضجيج إعلامي. وفي أوت 1967 دار حديث بالشريعة (تبسة) بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسعيد عبيد بخصوص صلاحيات مجلس الثورة. وبحسب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإن سعيد عبيد كان منزعجا من تصرفات بومدين الذي لم يكن يعير باللانتقادات التي ترتفع من كل جهة حيال بعض معاوني الرئيس. ويروي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انه اعترف بصواب بعض تلك الانتقادات، فوعد سعيد عبيد بالحديث مع بومدين بشأن المسألة. وفيما بعد علم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأن الطاهر الزبيري قائد أركان الجيش، كان مستاء بدوره من بومدين. وكان الزبيري قد أخبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن سبب الاستياء يكمن في أن بومدين عين بن يحيي وزيرا للإعلام بعد ذهاب بشير بومعزة، دون أن يستشير مجلس الثورة. وكتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي سمع هذا الكلام على لسان الزبيري شخصيا ”وعلى الرغم من كل ما سمعته، ما أحسست بأنه يجري تحضير شيء ما”. توقيت الإطاحة ببن بلة لم يكن مواتيا وبعد حديثه عن وقوع الانقلاب الفاشل ضد بومدين في ديسمبر 1967، ومصرع سعيد عبيد بصورة مفجعة وفرار الزبيري، تطرق لمحاولة الاغتيال التي دبرت ضد الرئيس. وكتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ”هذه الحوادث المأسوية تبين أن مسألة السلطة لم تحسم إلا عام .1968 حقا، لقد حل مجلس الثورة الذي هو الجهاز المركزي للمؤسسات الجديدة، محل الهيئات العليا للحزب (اللجنة المركزية والمكتب السياسي) في انتظار إصدار الدستور الجديد وعقد مؤتمر جبهة التحرير الوطني”. وبحسب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فان مجلس الثورة لم يكن متجانسا، بل كان عبارة عن ”تحالف من عناصر متنافرة بدا أن نقطة واحدة تجمع فيما بينها عشية 19 جوان 1965، وهي إنقاذ الثورة الجزائرية من الانحراف وإعادة إقرار الشرعية الثورية”. كما تكشف تشكيلة المجلس، حسب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن شيء آخر ”فمن بين الأعضاء الستة والعشرين، كان هناك حول العقيد بومدين 23 عسكريا من العساكر القدامى. وذلك يعني أننا كنا أبعد ما نكون عن أولوية ما هو سياسي على ما هو عسكري”. كما أن بومدين، حسب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كان محل انتقادات من أعضاء مجلس الثورة، بسبب غياب التشاور، ”ووقوعه سجينا لمجموعة وجدة (قايد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، مدغري، بوتفليقة، وشريف بلقاسم)، مما أدى إلى انسحاب علي منجلي وبومعزة ومحساس ثم المحاولة الانقلابية التي قادها الزبيري بمساندة يوسف الخطيب. يجيب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على هذا السؤال كالتالي ”وكان على هذا الأخير (يقصد بومدين) أن يجابه بعد ذلك خصومه السياسيين الذين أدانوا حركة 19 جوان داخل الجزائر (تجمع اليسار داخل منظمة سرية هي منظمة المقاومة الشعبية) وفي الخارج (حزب الثورة الاشتراكية لبوضياف، المنظمة السرية للثورة الجزائرية بقيادة البجاوي ثم الحركة من أجل الدفاع عن الثورة الجزائرية لكريم بلقاسم بداية من عام 1968 ). ثم يعود الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لانقلاب جوان 1965 ضد بن بلة، ويخبرنا أن بومدين كان يشعر أحيانا بأنه مهان بسبب برودة الاستقبال من جانب زملائه من رؤساء الدول الإفريقية عندما حضر بعض الاجتماعات الإفريقية. وحسب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإن التوقيت للإطاحة بالرئيس بن بلة لم يكن مواتيا، إذ أثر سلبا على صورة بومدين عبر العالم الثالث، ولم يسترجع هامته إلا بعد حرب الأيام الستة في جوان 1967 عندما أعلن الحرب على إسرائيل وقطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، ومنع تصدير البترول نحو بعض العواصم الغربية. فتحقق حسب ما جاء في ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ”أول التفاف وطني كبير حول السلطة منذ الاستقلال”. حتى أن علي منجلي الذي انسحب من مجلس الثورة عبر للدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن رضاه ببومدين لما أقدم عليه، لكنه طلب منه في المقابل أن يقنعه (يقصد بومدين) بضرورة الانفتاح على القوى الصاعدة في البلاد دون التفريط في قيم الثورة، والتخلص من تأثير جماعة وجدة. فرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قائلا ”حتى إذا كان موقف بومدين يتسم بالضعف امام رفقائه القدامى في الولاية الخامسة، فهو مستعد لاستخلاص العبر من الأحداث وتصحيح المسار عندما يكتشف انه اخطأ، فعلى سبيل المثال، فإن بومدين يعترف اليوم بأنه ذهب بعيدا في ميدان الثورة الزراعية، من جهة أخرى لن يمضي وقت طويل حتى ينهي مهام مجلس الثورة بإقامة مؤسسات شرعية”. ولما اقترح الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على منجلي تدبير لقاء بينه وبين بومدين رفض رفضا مطلقا، حتى لا يظهر بمظهر الملتمس الم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بشيء. استقالة بسبب سياسة التعريب ويستطرد الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الحديث عن خصومه السياسيين الذين حملوا يوم 3 نوفمبر 1967 لافتات ت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باستقالته من منصب وزير التربية، ووصفهم بخصومه الأيديولوجيين الذين تهجموا عليه بسبب سياسة التعريب. لكن بومدين عبر عن رأيه أن سياسة التعريب ليست سياسة شخص واحد، بل كل مجلس الثورة. كما رد بومدين على هؤلاء قائلا ”إننا ثوريون، ثوريون ثوريون”. ونقرأ في ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قدم استقالته للرئيس بومدين، عقب تزايد الاحتجاجات على سياسة التعريب، لكن الرئيس بومدين رفضها. كما نقرأ في الجزء الثاني من هذه ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تفاصيل عن العلاقة التي تدهورت بين مسؤول حزب جبهة التحرير الوطني، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قايد والرئيس بومدين، الذي كان يحتل المرتبة الثالثة لدى أوساط الطلبة، حسب عملية لسبر الآراء أجرتها مصالح الأمن، فأبدى انزعاجه من عدم احتلاله المرتبة الأولى. بعد هذا انتقل الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للحديث عن علاقته مع الرئيس بومدين عقب توليه مسؤولية وزير الإعلام والثقافة. فتحدث عن علاقة الرئيس بقضايا الإعلام، والصخب الذي أثير في نوفمبر 1967 حول كتاب لبوعلام بسايح الذي كتب عن الشاعر عبد الله بلخير، بتشجيع من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كما كتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن شغف بومدين بالفكر الإسلامي وبتاريخه. وكيف كان يمقت الشعر الحر، ويفضل شعر القافية، وكان يمتعض من شعر نزار قباني، لكنه أغرم لاحقا بقصائد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فؤاد نجم ومنها قصيدة ”جيفارا مات”. كما كان بومدين من عشاق السينما، يشاهد أفلام فلليني، ونصحه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمشاهدة أفلام ايليا كازان، وكان يقضي الليل في قراءة الكتب. وينهي الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجزء الثاني من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه عند مرض، الرئيس هواري بومدين، ثم وفاته بعد ذلك
صور الكتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التحميل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
المفكر الجزائري عضو جديد
عدد المساهمات : 7 نقاط : 7 تاريخ التسجيل : 31/05/2012 المزاج : na
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الخميس مايو 31, 2012 1:38 pm | |
| | |
|
| |
المفكر الجزائري عضو جديد
عدد المساهمات : 7 نقاط : 7 تاريخ التسجيل : 31/05/2012 المزاج : na
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الخميس مايو 31, 2012 1:57 pm | |
| | |
|
| |
aziz2012 عضو جديد
عدد المساهمات : 1 نقاط : 1 تاريخ التسجيل : 27/06/2012 المزاج : جيد
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الأربعاء يونيو 27, 2012 4:24 pm | |
| | |
|
| |
dr.dani عضو جديد
عدد المساهمات : 4 نقاط : 4 تاريخ التسجيل : 13/07/2012 المزاج : normal
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الجمعة يوليو 13, 2012 4:19 am | |
| | |
|
| |
nasiim عضو جديد
عدد المساهمات : 12 نقاط : 12 تاريخ التسجيل : 27/06/2012 المزاج : good
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الخميس أغسطس 02, 2012 10:43 am | |
| مشكور على هذا الموضوع ياغالي | |
|
| |
bob2009 عضو جديد
عدد المساهمات : 22 نقاط : 22 تاريخ التسجيل : 03/08/2012 المزاج : هادئ
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الجمعة أغسطس 03, 2012 8:53 pm | |
| السلام عليكم ورحمته الله وتعللى وبركاته رمضان كريم شكرا | |
|
| |
djellid عضو جديد
عدد المساهمات : 4 نقاط : 4 تاريخ التسجيل : 26/08/2012 المزاج : ^ممتاز
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الأحد أغسطس 26, 2012 11:14 pm | |
| أخي أشكرك جزيل الشكر على هده المجهودات شكرا | |
|
| |
zouhir.mecatronique عضو جديد
عدد المساهمات : 8 نقاط : 8 تاريخ التسجيل : 27/09/2012 المزاج : جيد
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الخميس سبتمبر 27, 2012 2:29 pm | |
| | |
|
| |
abofathi عضو جديد
عدد المساهمات : 4 نقاط : 4 تاريخ التسجيل : 10/10/2012 المزاج : good
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الأربعاء أكتوبر 10, 2012 9:37 pm | |
| شكرا جزيلا على هذه المذكرات | |
|
| |
abdellatif عضو جديد
عدد المساهمات : 3 نقاط : 3 تاريخ التسجيل : 12/10/2012 المزاج : عال
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الجمعة أكتوبر 12, 2012 8:19 pm | |
| شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا...................................... | |
|
| |
ahmed.mehamdia.9 عضو جديد
عدد المساهمات : 1 نقاط : 1 تاريخ التسجيل : 13/10/2012 المزاج : حسن
| موضوع: moi algerien السبت أكتوبر 13, 2012 2:26 pm | |
| - Admin كتب:
بعد عمل شاق و جهد كبير هاهي منتديات جبالة لخميسي تنفرد بالجديد و الحصري من أجلكم و فقط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كتاب اليوم عبارة عن مذكرات الشخصية الهامة في التاريخ الجزائري أو كما يسميه البعض نموذج المثقف الذي يمارس السياسة
الدكتور الوزير السابق أحمد طالب الابراهيمي
"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء
يكشف الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإبراهيمي في الجزء الثاني من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه، أن الرئيس بومدين كان سجين ”جماعة وجدة، وأن مجلس الثورة الذي انبثق عن انقلاب جوان 1965 لم يكن متجانسا. وكتب أن مسألة السلطة في الجزائر لم تحسم إلا عام .1968 كما كشف الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن الرئيس بومدين وقف إلى جانبه في الصراع الذي دار بينه وبين خصومه الأيديولوجيين بخصوص مسألة التعريب، ورفض استقالته من منصب وزير التربية. كما أورد أنه من بين الأسباب التي دفعت العقيد الطاهر الزبيري للانقلاب على بومدين، انزعاج الزبيري من انفراد بومدين بالسلطة، وتعيينه بن يحيي في منصب وزير الإعلام دون استشارة مجلس الثورة الذي لم يأخذ بمبدأ أولوية السياسي على العسكري. أسهب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإبراهيمي في الحديث عن علاقته بالرئيس الراحل هواري بومدين، في الجزء الثاني من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه الذي صدر هذا الأسبوع عن منشورات القصبة بعنوان ”[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جزائري.. هاجس البناء (1965 _ 1978). ونقرأ عبر هذه العلاقة التي اتصفت بالحميمة، صفحات مطولة عن طبيعة النظام السياسي الجزائري خلال هذه المرحلة الحاسمة، إذ توقف الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عند أهم الأحداث السياسية منذ انقلاب جوان 1965 إلى غاية رحيل الرئيس بومدين عام .1978 يحدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الفصل الرابع من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه علاقته مع الرئيس بومدين، من زاوية كونها علاقة مهنية لا غير. وكتب انه لم يكن يطلب مقابلة الرئيس إلا في قضية ملحة هي ”خلاف مع زميل يقتضي تحكيمه هو”. وحسب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإن الرئيس بومدين كان يستقبله على وجه السرعة ملبيا أغلب طلباته لصالح التربية الوطنية ”بل إنه ما فتئ يحفز سياسة التعريب”. وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يلح على بومدين إطلاق سراح حسين آيت الذي القي عليه القبض يوم 17 أكتوبر 1964، لكنه انزعج من المسألة. فعمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بنصيحة بعض المقربين، فاتصل بمساعدي بومدين وهم ”قايد، مدغري، الشريف بلقاسم وبوتفليقة” للتأثير على الرئيس بخصوص إطلاق صراح آيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. لكن الرد جاء من هؤلاء على الشكل التالي ”من الأفضل مخاطبة بومدين شخصيا”. وبقي الأمر عالقا. ولما فر آيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من سجنه يوم 30 أفريل 1966، قال بومدين ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ” تمنيت لو أصغيت إليك”. تعاطف مع سيد قطب كما تطرق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمسألة أخرى خطيرة تتعلق بمسألة التعذيب، وكشف انه استقبل كلود روا سنة 1966، فأخبره أنه جاء للجزائر ”للاحتجاج على ممارسة التعذيب من قبل السلطات الجزائرية التي أنا جزء منها”. وسلم روا، وهو كاتب من الأقدام السود ناصر الثورة الجزائرية، ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ملفا عن الموضوع. اتصل الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ببومدين لكي يعبر له عن اشمئزازه، وعندما جرى اللقاء، قال بومدين ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ”إذا كان هناك من تجاوز في هذا الشأن فإنه يعود إلى أعوان ثانويين. ذلك أنني وقعت شخصيا على تعليمة موجهة لمصالح الأمن تمنع استخدام التعذيب”. ويضيف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن بومدين أراه التعليمة. لكن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أصر على معاقبة الذين يمارسون التعذيب، فوعده الرئيس بأن يتخذ إجراءات بخصوص المسألة. وكتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ”لم أتوقف عن القول لبومدين إن كل شيء ينجزه النظام من أجل رفع المستوى المادي والثقافي للشعب قد يمحوه أدنى مساس لحقوق الإنسان وأدنى عمل للتعذيب”. وتوقف الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في ذات الفصل عند مسألة إعدام سيد قطب في أوت 1966 من قبل نظام عبد الناصر. كان ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رأي يسير في اتجاه التعاطف مع سيد قطب ضد عبد الناصر، لكن بومدين لامه على ما اعتبره انحيازا منه، لكنه اعترف (أي بومدين) في الوقت نفسه عن عدم وجود التناسب بين التهم الموجهة لقطب، والحكم الصادر في حقه. ونقرأ في ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن العلاقة بين بومدين والدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] راحت تصطبغ شيئا فشيئا بالحميمية، فصار الرئيس يشارك وزيره في العديد من محادثاته مع الأجانب. وبعدها اقترح بومدين على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السكن في فيلا من بين عدد من الفيلات استرجعتها الدولة الجزائرية من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بعد تدهور العلاقة بين الجزائر وواشنطن عقب هزيمة جوان 1967، وكان الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يدفع أجرة الكراء لولاية الجزائر، فغادر شقته الصغيرة بتيلملي. ومن بين الأحداث المثيرة التي يرويها الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه، كيف تصرف بومدين خلال إبلاغه خبر وفاة والده في أوت .1966 كان يترأس اجتماع مجلس الوزراء. دخل مدير التشريفات عبد المجيد علاهم قاعة الاجتماع، وضع أمامه قصاصة من الورق. قراها بومدين، فاستمر في العمل مع وزرائه. وبعد الاجتماع أخبر علاهم الوزراء بأن القصاصة كتب عليها خبر وفاة والد الرئيس بومدين. وفي العشية اتصل بومدين بالدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فطلب منه الحضور للقائه في صباح اليوم التالي، وحين جرى اللقاء قال بومدين ”اعترف أنني تسببت لوالدي في العديد من المشاكل أثناء مراهقتي. ولاستعطافه كان لدي سلاح وحيد فعال دائما وأبدا: كنت أتلو عليه بعض الآيات القرآنية، وإذا بوجهه يتهلل وتنتشر عليه دلائل السعادة”. كما أخبر بومدين الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأنه أعطى تعليمات للأمن الرئاسي لكي لا تتجاوز مراسيم الدفن الإطار العائلي، دون وفود رسمية أو ضجيج إعلامي. وفي أوت 1967 دار حديث بالشريعة (تبسة) بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسعيد عبيد بخصوص صلاحيات مجلس الثورة. وبحسب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإن سعيد عبيد كان منزعجا من تصرفات بومدين الذي لم يكن يعير باللانتقادات التي ترتفع من كل جهة حيال بعض معاوني الرئيس. ويروي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انه اعترف بصواب بعض تلك الانتقادات، فوعد سعيد عبيد بالحديث مع بومدين بشأن المسألة. وفيما بعد علم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأن الطاهر الزبيري قائد أركان الجيش، كان مستاء بدوره من بومدين. وكان الزبيري قد أخبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن سبب الاستياء يكمن في أن بومدين عين بن يحيي وزيرا للإعلام بعد ذهاب بشير بومعزة، دون أن يستشير مجلس الثورة. وكتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي سمع هذا الكلام على لسان الزبيري شخصيا ”وعلى الرغم من كل ما سمعته، ما أحسست بأنه يجري تحضير شيء ما”. توقيت الإطاحة ببن بلة لم يكن مواتيا وبعد حديثه عن وقوع الانقلاب الفاشل ضد بومدين في ديسمبر 1967، ومصرع سعيد عبيد بصورة مفجعة وفرار الزبيري، تطرق لمحاولة الاغتيال التي دبرت ضد الرئيس. وكتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ”هذه الحوادث المأسوية تبين أن مسألة السلطة لم تحسم إلا عام .1968 حقا، لقد حل مجلس الثورة الذي هو الجهاز المركزي للمؤسسات الجديدة، محل الهيئات العليا للحزب (اللجنة المركزية والمكتب السياسي) في انتظار إصدار الدستور الجديد وعقد مؤتمر جبهة التحرير الوطني”. وبحسب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فان مجلس الثورة لم يكن متجانسا، بل كان عبارة عن ”تحالف من عناصر متنافرة بدا أن نقطة واحدة تجمع فيما بينها عشية 19 جوان 1965، وهي إنقاذ الثورة الجزائرية من الانحراف وإعادة إقرار الشرعية الثورية”. كما تكشف تشكيلة المجلس، حسب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن شيء آخر ”فمن بين الأعضاء الستة والعشرين، كان هناك حول العقيد بومدين 23 عسكريا من العساكر القدامى. وذلك يعني أننا كنا أبعد ما نكون عن أولوية ما هو سياسي على ما هو عسكري”. كما أن بومدين، حسب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كان محل انتقادات من أعضاء مجلس الثورة، بسبب غياب التشاور، ”ووقوعه سجينا لمجموعة وجدة (قايد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، مدغري، بوتفليقة، وشريف بلقاسم)، مما أدى إلى انسحاب علي منجلي وبومعزة ومحساس ثم المحاولة الانقلابية التي قادها الزبيري بمساندة يوسف الخطيب. يجيب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على هذا السؤال كالتالي ”وكان على هذا الأخير (يقصد بومدين) أن يجابه بعد ذلك خصومه السياسيين الذين أدانوا حركة 19 جوان داخل الجزائر (تجمع اليسار داخل منظمة سرية هي منظمة المقاومة الشعبية) وفي الخارج (حزب الثورة الاشتراكية لبوضياف، المنظمة السرية للثورة الجزائرية بقيادة البجاوي ثم الحركة من أجل الدفاع عن الثورة الجزائرية لكريم بلقاسم بداية من عام 1968 ). ثم يعود الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لانقلاب جوان 1965 ضد بن بلة، ويخبرنا أن بومدين كان يشعر أحيانا بأنه مهان بسبب برودة الاستقبال من جانب زملائه من رؤساء الدول الإفريقية عندما حضر بعض الاجتماعات الإفريقية. وحسب الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإن التوقيت للإطاحة بالرئيس بن بلة لم يكن مواتيا، إذ أثر سلبا على صورة بومدين عبر العالم الثالث، ولم يسترجع هامته إلا بعد حرب الأيام الستة في جوان 1967 عندما أعلن الحرب على إسرائيل وقطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، ومنع تصدير البترول نحو بعض العواصم الغربية. فتحقق حسب ما جاء في ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ”أول التفاف وطني كبير حول السلطة منذ الاستقلال”. حتى أن علي منجلي الذي انسحب من مجلس الثورة عبر للدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن رضاه ببومدين لما أقدم عليه، لكنه طلب منه في المقابل أن يقنعه (يقصد بومدين) بضرورة الانفتاح على القوى الصاعدة في البلاد دون التفريط في قيم الثورة، والتخلص من تأثير جماعة وجدة. فرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قائلا ”حتى إذا كان موقف بومدين يتسم بالضعف امام رفقائه القدامى في الولاية الخامسة، فهو مستعد لاستخلاص العبر من الأحداث وتصحيح المسار عندما يكتشف انه اخطأ، فعلى سبيل المثال، فإن بومدين يعترف اليوم بأنه ذهب بعيدا في ميدان الثورة الزراعية، من جهة أخرى لن يمضي وقت طويل حتى ينهي مهام مجلس الثورة بإقامة مؤسسات شرعية”. ولما اقترح الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على منجلي تدبير لقاء بينه وبين بومدين رفض رفضا مطلقا، حتى لا يظهر بمظهر الملتمس الم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بشيء. استقالة بسبب سياسة التعريب ويستطرد الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الحديث عن خصومه السياسيين الذين حملوا يوم 3 نوفمبر 1967 لافتات ت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] باستقالته من منصب وزير التربية، ووصفهم بخصومه الأيديولوجيين الذين تهجموا عليه بسبب سياسة التعريب. لكن بومدين عبر عن رأيه أن سياسة التعريب ليست سياسة شخص واحد، بل كل مجلس الثورة. كما رد بومدين على هؤلاء قائلا ”إننا ثوريون، ثوريون ثوريون”. ونقرأ في ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أن الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قدم استقالته للرئيس بومدين، عقب تزايد الاحتجاجات على سياسة التعريب، لكن الرئيس بومدين رفضها. كما نقرأ في الجزء الثاني من هذه ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تفاصيل عن العلاقة التي تدهورت بين مسؤول حزب جبهة التحرير الوطني، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قايد والرئيس بومدين، الذي كان يحتل المرتبة الثالثة لدى أوساط الطلبة، حسب عملية لسبر الآراء أجرتها مصالح الأمن، فأبدى انزعاجه من عدم احتلاله المرتبة الأولى. بعد هذا انتقل الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للحديث عن علاقته مع الرئيس بومدين عقب توليه مسؤولية وزير الإعلام والثقافة. فتحدث عن علاقة الرئيس بقضايا الإعلام، والصخب الذي أثير في نوفمبر 1967 حول كتاب لبوعلام بسايح الذي كتب عن الشاعر عبد الله بلخير، بتشجيع من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كما كتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن شغف بومدين بالفكر الإسلامي وبتاريخه. وكيف كان يمقت الشعر الحر، ويفضل شعر القافية، وكان يمتعض من شعر نزار قباني، لكنه أغرم لاحقا بقصائد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فؤاد نجم ومنها قصيدة ”جيفارا مات”. كما كان بومدين من عشاق السينما، يشاهد أفلام فلليني، ونصحه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بمشاهدة أفلام ايليا كازان، وكان يقضي الليل في قراءة الكتب. وينهي الدكتور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجزء الثاني من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه عند مرض، الرئيس هواري بومدين، ثم وفاته بعد ذلك
صور الكتاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التحميل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
| |
ZAKLIP عضو جديد
عدد المساهمات : 1 نقاط : 1 تاريخ التسجيل : 15/10/2012 المزاج : جاد
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الإثنين أكتوبر 15, 2012 6:45 pm | |
| شعر القافية، وكان يمتعض من شعر نزار قباني، لكنه أغرم لاحقا بقصائد أحمد فؤاد نجم ومنها قصيدة ”جيفارا مات”. كما كان بومدين من عشاق السينما، يشاهد أفلام فلليني، ونصحه طالب بمشاهدة أفلام ايليا كازان، وكان يقضي الليل في قراءة الكتب. وينهي الدكتور أحمد طالب الجزء الثاني من مذكراته عند مرض، الرئيس هواري بومدين، ثم وفاته بعد ذل
| |
|
| |
amar28 عضو جديد
عدد المساهمات : 2 نقاط : 2 تاريخ التسجيل : 18/10/2012 المزاج : معتدل
| موضوع: رد: مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 الخميس أكتوبر 18, 2012 5:28 pm | |
| شكرا علي المدونة الممتازة والمنتدي الشامل بارك الله فيكم | |
|
| |
| مذكرات أحمد طالب الابراهيمي"مذكرات جزائري" الجزء الثاني:هاجس البناء1965-1978 | |
|