منتديات جبالة لخميسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورمركز الرفعالتسجيلدخولfacebooktwitteryoutubejsc sportdzmusiqueصيد الفوائدقرآن على مدار الساعةتحميل الجرائدكرة أون لاين

 

 سلسلة أدباء جزائريون الطاهر وطار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مِؤسس المنتدى
مِؤسس المنتدى
Admin


سلسلة أدباء جزائريون    الطاهر وطار  610
ذكر
عدد المساهمات : 146
نقاط : 394
تاريخ التسجيل : 20/12/2011

سلسلة أدباء جزائريون    الطاهر وطار  Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة أدباء جزائريون الطاهر وطار    سلسلة أدباء جزائريون    الطاهر وطار  Emptyالجمعة يناير 20, 2012 1:21 am

الطاهر وطار
ولد الطاهر وطار في 15 أغسطس عام 1936 في دائرة
"صدراتة" بولاية "سوق أهراس" في أقصى شرق الجزائر، التحق بمدرسة جمعية العلماء في
1950، ثم أرسله أبوه الى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبدالحميد بن باديس في
1952. وانتبه إلى أن هناك ثقافة أخرى موازية للفقه ولعلوم الشريعة، هي
الأدب.

راسل مدارس في مصر فتعلم الصحافة والسينما، في
مطلع الخمسينات، التحق بتونس في عام 1954 حيث درس قليلاً في جامع الزيتونة. في 1956
انضم إلى جبهة التحرير الوطني عام 1963 وظل يعمل في صفوفها حتى عام 1984، ثم عمل
مراقباً وطنياً حتى أحيل على التقاعد وهو في سن 47.
شغل منصب مدير عام للإذاعة الجزائرية عامي 1991
و1992. كرس حياته للعمل الثقافي التطوعي وحوّل بيته منتدى يلتقي فيه المثقفون كل
شهر.
شغل منصب مدير عام للإذاعة الجزائرية عامي 1991
و1992. كرس حياته للعمل الثقافي التطوعي وحوّل بيته منتدى يلتقي فيه المثقفون كل
شهر.
وقد ألف الطاهر وطار عدة كتب ترجمت من العربية إلى نحو
10 لغات منها، الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والبرتغالية والفيتنامية
واليونانية والأوزبيكستانية والأذرية.
كاتب مثير للجدل
يعتبر الطاهر وطار من مؤسسي الأدب العربي الحديث في
الجزائر، وهو من المدافعين عن الحرف العربي ومن أشد المعارضين للتيار الفرانكوفوني
في بلاده ، حيث كان يدعو إلى فضح أعمال ومدى توغل هذا التيار في أجهزة
الدولة.


كان في كل حالاته مثير للجدل: يتّهمه المعارضون بأنّه
أحد أركان السلطة، وتتهمه السلطة بأنه معارض دائم! يتّهمه العلمانيون بأنّه أصولي،
وتتهمه الجماعات الإسلامية بأنّه علماني! ويتهمه الكتّاب الشبان بأنه أعاق تطوّر
الرواية الجزائرية، وبأنّ ذائقته كلاسيكية، وهو يعتبر أغلب الكتابات الجديدة كتابات
بلا طموح!.

ويعتبر موقف الطاهر وطار من الجماعات الإسلامية في
الجزائر، هو الاكثر إثارة للجدل، بسبب اختلافه الجذري في هذا الأمر مع مواقف أغلب
المثقفين الجزائريين الذين كانوا يفضلون قمع السلطة للإسلاميّين، وهو ما رفضه
وطار كما رفض تبني مصطلح "الإرهاب" مفضلاً مصطلح "العنف والعنف المضاد"، وهو ما
اعتبره ناقدوه يتضمن تبريراً للعنف الذي ارتكبته الجماعات الإسلامية، وهو عنف لم
يسلم منه حتى المثقفون.

كان معروفاً بدفاعه الشرس عن الثقافة العربيّة في
مواجهة "نخبة فرنكوفونيّة تتحكّم في الحياة العامة"، ويصف وطّار نفسه بالعروبي، وهو
من أشد المدافعين عن اللغة العربية والمؤمنين بوجود "قطب فرانكوفيلي" (يتحدث
الفرنسية ويدين بالولاء لفرنسا)، أدام سيطرة فرنسا على الجزائر، حسب قوله حتى بعد
استقلالها.


وكان يقول: "أنا مشرقي لي طقوسي في كل مجالات الحياة,
وأن معتقدات المؤمنين ينبغي أن تحترم".

كما كان يدافع عن عروبته قائلا: "إذا استولى
الفرنكوفونيون على الحكم في الجزائر وانفردوا بقيادة الشعب الجزائري وتوجيهه،
فسيجعلون من الجزائر بعد فترة من الزمن سينيغالاً أبيض، وبعد عشر سنوات فقط، سنفقد
كل شيء: لغتنا، آدابنا، أعلامنا، وتاريخنا. أما إذا استولى على الحكم غير هؤلاء،
وليكونوا إسلاميين، فإنهم قد يعبثون، ويعيثون فساداً، بل قد يُسيلون الدماء رقراقة،
لكنني واثق من أنه حتى بعد قرن، سيبقى الشعب الجزائري محافظاً على
شخصيته".


وقد أنشأ وطار الجمعية الثقافية "الجاحظية" عام 1989
وهي تحمل شعار "لا إكراه في الرأي"،
كان يقول عنها: "هي ملحمة اصطدام العقل
العربي الواعي هنا في الجزائر بغيره من عقل غيبي متخلّف، وعقل غربي متعالٍ، وآخر
عروبي اتكالي".

يذكر أن وطار أنجز قبل سنوات ثلاثة أجزاء من سيرته
الذاتية والإبداعية بحيث أثارت كثير من الجدل في أوساط المثقفين الجزائريين لجرأته
في طرح مذكراته على خلفية من قناعاته ورؤيته الشخصية لعدد من التحولات السياسية
والاجتماعية والاقتصادية العصيبة التي عاشتها الجزائر في العقدين الأخيرين
تحديدا.

وعن أزمة مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر اعتبر
الروائي الراحل، أن ما حدث بعد المباراة يتعدى المجال الرياضي. مضيفا أن: ''القضية
وطنية ولا يمكن التغاضي عنها''.

الانتاج الادبي
بدأ وطّار إنتاجَه الأدبي في تونس أواخر الخمسينيات،
ولم يصدر له شيء في الجزائر إلاّ بعدَ عقد ونصف تقريبًا: بدأ قاصّا ومسرحيّا،
واختتم حياتَه بالرّواية.


انشغل في مشروعه الروائي بثلاث قضايا رئيسية يقول
عنها: "مشروعي أساساً يقوم على تحرير الهوية الجزائرية لتصبح عربية بربرية
إسلامية"، ويضيف: "للأسف تحرّرنا سياسياً ولم نتحرّر ثقافياً. في فترة الاستقلال،
أسّسنا ملايين المدارس التي تعلّم الفرنسي. حتى إنّنا نشرنا الفرنسية أضعاف ما قامت
به فرنسا خلال الاحتلال الذي استمر قرناً ونصف قرن. والبورجوازية الحاكمة أصبحت
نخبة تستعمل الفرنسية لغةً للحديث".

أما المحور الثاني، فهو تصحيح مفهوم الثقافة في
هذا البلد "إذ لم يكن لدينا ثقافة حديثة في السابق ولم يكن لدينا الأدب بالمفهوم
الحديث"، المحور الثالث هو "تحرير المثقف الجزائري من التعصب".

وقد جاء وطار إلى حقل الإبداع الروائي بعد أن خاض
مضمار السياسة في عضويته بجبهة التحرير الجزائرية وبذل الكثير من العطاء في سبيل
نيل الجزائر الاستقلال عن فرنسا لذلك جاءت معظم أعماله معبرة عن حياته والتجارب
التي عاشها، وجاء عالمه الروائي ليصور كما يقول عنه النقاد عوالم مثيرة للدهشة داخل
تفاصيل الحياة اليومية بالجزائر في أكثر من فترة زمنية قبل وبعد الاستعمار تحتشد
بصنوف من التحدي والمواجهة للواقع الصعب.



عرف الراحل بجهوده الإبداعية في كتابة نصوص قصصية
ومسرحية وروائية وعدد من سيناريوهات الأفلام وجاءت جميعها باللغة
العربية.


وعن مكانة الطاهر وطار في الثقافة الجزائرية قال
الكاتب والمفكر الجزائري أمين الزاوي: "أعتقد أن رحيل الطاهر وطار يخلف فراغا كبيرا
ليس في الكتابة وإنما في الحياة الثقافية، فلم يكن كاتبا يكتب من برجه العاجي وإنما
كان منشطا للوسط الثقافي وعلى مستوى الحوارات الثقافية".


كانت روايته "اللاز" من أهم ما كتب حيث تتناول في
متنها الشأن الجزائري خاصة فترة الاستعمار الفرنسي والكفاح ضده عبر حرب التحرير
التي شهدت مؤازرة عربية عن طريق مد هذه الثورة بالسلاح والوقوف معها سياسياً في
المنابر الدولية.


وعن هذه الرواية يقول صاحبها الطاهر وطار:
"اللاز" في الرواية العربية هي طفرة كبيرة، ولأول مرة نتحدث عن الثورة بالملموس،
فيها خلاف حقيقي وليس وهميا وقتل حقيقي وحتى الذبح الحقيقي، ولأول مرة طرحت الرواية
وبجرأة قضية علاقة الشيوعيين بتاريخ التحرر الوطني، وكان ذلك بمثابة الجسم الغريب
الملفوظ".

"الموت لا يخيفني، لأنني أؤمن به منذ صباي، وأنتظره كل يوم كحق وواجب"
عبارة تحولت لحقيقة برحيل الأديب الجزائري الكبير الطاهر وطار عن 74 عاما
بعد صراع طويل مع المرض، وقد وارى الجثمان الثرى أمس الجمعة بمقبرة العالية
بالعاصمة، وسط حضور كثيف من أسرة الفقيد وأصدقائه ووجوه ثقافية وفنية
وسياسية.


وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد أرسل برقية تعزية
لكافة أفراد أسرة الأديب جاء فيها " كان رحمه الله من الجيل الذي آلى على نفسه
تحصيل المعرفة بشق النفس، يوم كان الطريق إليها عاصفا بالموانع الاستعمارية مكبلا
بالحواجز الاجتماعية بسبب التخلف، فآثر التحدي حتى نال حظه من
المعرفة".


وأشار إلى أن الفقيد "خدم الثورة المباركة بقلمه وخط
لمسيرة الحرية والاستقلال، بكتابة أروع نصوص الأدب المناضل، متفاعلا على الدوام مع
قضايا شعبه حاملا همومه الاجتماعية وتطلعاته نحو التجديد والنهضة، مما لفت إليه
اهتمام الكتاب والقراء في أكثر من بلد وترجمت أعماله الأدبية للعديد من
اللغات".
وكان الرئيس الجزائري قد أعلن عن تحمله كافة مراسم جنازة الروائى
الجزائرى الراحل كما أمر بدفنه بمربع الشهداء.


ويعد الطاهر وطار من الأسماء المعاصرة التي أثرت في
الساحة الأدبية والثقافية والمسرحية العربية منها والعالمية ، بعدما ترجمت أعماله
إلى أكثر من عشر لغات، وحصل على جوائز عدة منها جائزة الشارقة لخدمة الثقافة
العربية عام 2005، قبل أن يفوز بجائزة الرواية لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية
لـ2009.

سلسلة أدباء جزائريون    الطاهر وطار  Alfaris_net_1327011599
سلسلة أدباء جزائريون    الطاهر وطار  Alfaris_net_1327011626
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://djebalah.yoo7.com
 
سلسلة أدباء جزائريون الطاهر وطار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة أدباء جزائريون محمد ديب
» سلسلة أدباء جزائريون مولود فرعون
» سلسلة أدباء جزائريون مولود معمري
» كتاب الطاهر بن يوسف "ممارسات شيطانية لبن علي"
» سلسلة مستقبلي الفلسفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جبالة لخميسي :: الدردشة و التعارف :: مكتبة جبالة لخميسي :: تراجم و سير-
انتقل الى:  
انت غير مسجل
أنت غير مسجل فى منتديات جبالة لخميسي . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
سلسلة أدباء جزائريون    الطاهر وطار  Fb110